Examine This Report on أسباب العزلة الاجتماعية



ليتخلص الإنسان من عزلته ويتعافى منها، عليه استغلال أية فرصة لتكوين صداقات جديدة وتوسيع دائرة علاقاته الاجتماعية، وذلك بحضور الندوات والتجمعات، وفتح الحديث مع الغرباء، ممن لا يعرفهم سواء في الحافلة، أم في المقهى، أم على متن الطائرة.

توجد أشياء يمكن القيام بها لتقديم يد العون للأشخاص المنعزلين اجتماعيًا. ووفقًا لبوفورد، «نجحت مدن عديدة في طرح مبادرات صديقة للمسن، بتشجيع من منظمة الصحة العالمية، لجميع كبار السن، بغض النظر عن موقعهم.

يمر الكثير من الأشخاص بفترات يرغبون بها التخلص من كل ما حوله و اختيار العزلة الاجتماعية والوحدة للتعامل مع كل المواقف التي تواجههم. والاكتفاء بالذات بعيدًا عن أفكار ورغبات وآراء الآخرين والجلوس بمفردهم، وقد ينطبق هذا على مراحل عمرية مختلفة.

غالباً ما يُعاني مصابو العزلة الاجتماعية من أعراض جسدية مثل: صداع، خمول، فقدان الشهية، اضطرابات النوم، قلة النشاط.

من أهم خطوات العلاج من العزلة هو التدرب على الانفتاح على الآخرين، وكسر حاجز الخوف والخجل، وإجبار أنفسنا على التعامل مع الآخرين، ويكون ذلك من خلال قضاء أوقات الفراغ مع من نحب من الأقارب أو الأصدقاء، وقبول الدعوات لحضور حفلة ما أو لتناول العشاء مع أحد الزملاء، والتوقف تماماً عن اختلاق الأعذار غير الصادقة للتهرب من الحضور.

يمكن تقسيم هذه الأسباب إلى أسباب وراثية وتنشئة، أسباب نفسية، اجتماعية، وأسباب تكنولوجية.

إضطرابات الشهية: تعتبر الاضطرابات في الشهية أيضاً من الأعراض الشائعة، حيث قد يفقد الفرد شهيته بشكل كامل أو يلجأ للإفراط في تناول الطعام كوسيلة لتعويض الفراغ العاطفي.

نظرية الأنساق الاجتماعية: فهم ترابط أجزاء المجتمع وتفاعلاتها

تميل العزلة الاجتماعية الحقيقية التي تمتد عبر سنوات وعقود إلى أن تتحول إلى حالة مزمنة تؤثر على كافة عناصر تواجد الفرد. ولا يوجد لدى هؤلاء المنعزلين اجتماعيًا من يلجأون إليه في حالات الطوارئ الشخصية، ولا أحد يثقون فيه في أوقات الأزمة، ولا أحد يقيم سلوكهم أو يتعلمون منه الإتيكيت - وهو ما يطلق عليه في بعض الأحيان السيطرة الاجتماعية، ولكن ربما يكون أفضل وصف له أنه القدرة على رؤية كيفية تصرف الآخرين وتكيف الذات مع تلك التصرفات.

تنتج العزلة الاجتماعية في بعض الحالات عن قلق وتوتر واكتئاب يصيب الشخص، الأمر الذي يدفع الأخصائي النفسي إلى تدعيم العلاج السلوكي بالعلاج الدوائي لتعزيز الاستجابة للتمارين السلوكية العلاجية والحصول على نتيجة أفضل وأسرع في العلاج.

تدهور المهارات الاجتماعية: عدم ممارسة مهارات التواصل والتفاعل بانتظام يؤدي إلى تراجعها، مما يجعل إعادة الاندماج الاجتماعي أكثر صعوبة. فقدان شبكات الدعم: في أوقات الأزمات (مرض، فقدان وظيفة، مشاكل مالية)، يكون الشخص المعزول أكثر هشاشة لعدم وجود شبكة تعرّف على المزيد دعم اجتماعي يمكنه الاعتماد عليها للمساعدة العملية أو العاطفية. تأثير سلبي على السلوكيات الصحية: قد يكون الأشخاص المعزولون أقل ميلاً لاتباع سلوكيات صحية (مثل ممارسة الرياضة، الأكل الصحي، الالتزام بالعلاج) بسبب نقص التشجيع أو الدافعية.

إذا لاحظت هذه العلامات عندك أو عند شخص آخر، فقد يكون من المفيد البحث عن دعم نفسي أو اجتماعي.

دليل علاج تضخم البروستاتا الحميد: من المراقبة إلى الجراحة صحة الرجال توصية طبية جديدة: فصل لقاحات الحصبة والجدري المائي للأطفال دون الرابعة قاموس الأدوية من الأناناس إلى الزبادي: قائمة بأفضل الأطعمة لمحاربة انتفاخ البطن أخبار الصحة الإمساك عند الأطفال.

تعني التأثيرات اليومية لهذا النوع من العزلة الاجتماعية المزمنة البقاء في المنزل لأيام أو حتى أسابيع، وعدم الاتصال بأي من المعارف (المقربين) أو تلقي اتصالات منهم، وكذلك عدم التواصل الحقيقي مع أناس آخرين. وقد تعني أيضًا، حتى مع حدوث اتصال حقيقي أو غيره من أنواع التواصل مع أناس آخرين، أن يكون هذا الاتصال سطحيًا ونادرًا وموجزًا إلى حد كبير.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *